ما زالت نظراتها الزائغة والصدمة في ملامحها تطاردني، هرولت بين أسرّة الجرحى في غرفة الطوارئ تبحث عن ابنها. أظنها استقبلت فقط خبر إصابته دون تفاصيل. كان الطاقم الطبي يحاول التعامل مع إصابته لكنه استطاع التحدث إليها. سقطت مغشيا عليها وهي تقول لابنها الثاني الذي اندفع في الاتجاه الآخر من المستشفى «تعال أخوك بخير.»
تعليقات