اختارت اللجنة الدولية للصليب الأحمر موضوعًا يتعلق بفيروس كورونا أو كوفيد-19 ليكون محور مسابقتها البحثية لهذا العام في القانون الدولي الإنساني.
وهذه هي المرة الرابعة التي تنظم فيها اللجنة الدولية هذه المسابقة المتميزة التي تستهدف الباحثين والخبراء في القانون الدولي الإنساني. وفي النسخ الثلاث الماضية من المسابقة، تلقت اللجنة الدولية مساهمات متميزة كما وكيفًا حول المواضيع التي طرحتها كقضية المفقودين (محور مسابقة العام 2018) وقضية مرور سبعين عامًا على اتفاقيات جنيف (محور مسابقة العام 2019).
وتهدف المسابقة إلى تشجيع المناقشات القانونية الرفيعة في مجال القانون الدولي الإنساني.
وتقدم المسابقة جائزة مالية قدرها 1500 دولار للبحث الفائز بالمركز الأول، و1000 دولار للمركز الثاني، و750 دولارًا للمركز الثالث.
ومحور مسابقة العام 2020 هو «التصدي لكوفيد-19: الجوائح والقانون الدولي الإنساني.»
وقال بيان عن اللجنة المسؤولة عن المسابقة:
تسببت جائحة كوفيد -19 … في حدوث خلل عالمي على جميع المستويات وكان لها بالغ الأثر على الهياكل المجتمعية كلها. ومع ذلك، فإن الدول الهشة والمجتمعات الضعيفة، ولا سيما المناطق المتضررة من النزاع، هي الأكثر عرضة للتهديد الكارثي لسير الحياة في ضوء انهيار النظم الصحية، ونقص المياه والمواد الصحية، والاكتظاظ، وعدم إمكانية تطبيق التباعد الاجتماعي، والدخل المحدود.
وتابع البيان
ويكاد يكون من المستحيل مكافحة تفشي مثل هذه الجوائح، في هذه المناطق الأكثر استضعافًا، دون استجابة صارمة وفورية وتعاون دولي منسق من قبل الدول والمنظمات الإنسانية، وكذلك من قبل الجماعات المسلحة من غير الدول، حيثما أمكن، لحماية المجتمعات الأكثر استضعافًا. ومع ذلك، يشكل هذا الأمر تحديًا استثنائيًا لما له من أثر حتى على الدول المتقدمة، كما هو الحال مع كوفيد -19، بالإضافة إلى تعقيد الاعتبارات السياسية والضرورات العسكرية على المستوى الوطني والإقليمي والدولي. وتزداد حدة الوضع بناء على استعداد الجهات الفاعلة المختلفة للاستجابة لمثل هذه الجوائح، وتأثيرها على القدرات العسكرية، والكساد الاقتصادي الناتج عنها، والهجمات السيبرانية ذات الصلة على المستشفيات وغيرها من الاستغلال / الانتهاكات السياسية للوضع.
ويمكن للباحثين والأكاديميين المهتمين بالمشاركة تناول جانب أو أكثر من المواضيع التالية:
-التحديات القانونية المرتبطة بتداعيات كوفيد -19 على الفئات الأكثر استضعافًا (مثل المهاجرين والنازحين واللاجئين والأشخاص المحرومين من حريتهم، وما إلى ذلك)؛
-إمكانية وصول المساعدات الإنسانية في ضوء الجوائح وتداعياتها (منظور القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان)؛
-الامتثال للقانون الدولي الإنساني / القانون الدولي لحقوق الإنسان في حالات الطوارئ القائمة وغيرها من التدابير الاستثنائية المرتبطة بـكوفيد -19؛
-دور الجماعات المسلحة من غير الدول في تنفيذ الحماية المفروضة بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان أثناء الجوائح؛
-قواعد القانون الدولي الإنساني بشأن إدارة الجثامين وتطبيقها أثناء الجوائح؛
-تأثير كوفيد -19 على التحديات المعاصرة التي تواجه القانون الدولي الإنساني (مثل مكافحة الإرهاب، والحرب السيبرانية، والحرب في المدن، وما إلى ذلك – راجع تقرير اللجنة الدولية للصليب الأحمر حول القانون الدولي الإنساني وتحديات النزاعات المسلحة المعاصرة 2019)؛
-التعاون والتضامن وتقاسم المسؤولية للمجتمع الإنساني في الاستجابة للجوائح.
وعلى الراغبين في المشاركة إرسال المساهمة إلى البريد الإلكتروني:
قبل 30 تموز / يوليو 2020 الساعة 18:00 (بتوقيت القاهرة).
لمزيد من المعلومات، انظر الرابط لمطالعة الشروط الواجب توافرها في المساهمة البحثية. يمكنكم أيضا التواصل مباشرة عبر العنوان التالي babdelmeguid@icrc.org
نشرنا في الفترة الماضية عدة تحليلات ومقالات بخصوص وباء كوفيد-19، والعلاقات المتبادلة بين المرض والنزاع، اقرأ:
بيتر ماورير، فيروس كورونا (جائحة كوفيد-19): تهديد مرعب جديد للناس في بؤر النزاع
سيدريك كوتر ، من الإنفلونزا الإسبانية إلى كوفيد-19: دروس من جائحة 1918 والحرب العالمية الأولى
أدريانو لاريا، لسنا في “حرب” مع فيروس كورونا…شواغل من “الجبهة” الإيطالية
«الوباء… تكلفة الحرب الخفية»… ملف العدد الجديد من «الإنساني»
بالتوفيق للجميع
السلام عليكم ،
موضوع أكثر من رائع . سوف اقوم بالمشاركة
تحياتى لكل من يقدم مساهمات بناءة فى ظل هذه الأوقات الصعيبة .
بالتوفيق للجميع ،
هل يمكنكم مراسلة كل واحد قام بارسال عمله عن تسلمكم له. سيكون هذا من الانسانية و جودة التعامل.
تحياتي
كوفيد 2019 نتمنى من الله أن يرفع عنا هدا الوباء
نعم بالضبط جائحة كورونا لها اتار كبيرة على حياة الفرد خاصة وعلى حياة المجتمع ككل انعكست علينا على مستوى الذخل الفردي وعلى مستوى المعنوي لامست جانب الروح فينا نحن الآن نعيش معها ومع هذا الوضع المرين بحيت الناس تضررت من جميع المجالات ونتمنى من الله الفرج في أقرب وقت وتعود المياه الى مجاريها