وأَنتَ تخوضُ حروبكَ، فكِّر بغيركَ: الإنسانية في شعر محمود درويش

العدد 68

وأَنتَ تخوضُ حروبكَ، فكِّر بغيركَ: الإنسانية في شعر محمود درويش

محمود درويش/ رويترز

هناك مئات المقالات التي كتبت حول الشاعر الفلسطيني محمود درويش (1941- 2008) وحاولت كلها تأكيد الجوانب الاستثنائية في تجربته الإبداعية، وقدمته أيضًا في صورة الشاعر المعبر عن قضية بلاده، ومساعي الشعب الفلسطيني للتحرر من الاحتلال.

 

شاعت هذه القراءة، إلى درجة أنها اختزلت موهبته، وسعت لحصر دوره في الجانب السياسي، في حين أن الشاعر بحق هو من يستطيع أن يمنح شعره بُعدًا إنسانيًّا يتجاوز عبره إطار الجغرافيا ليصبح حاضرًا في التاريخ.

لدى قرَّاء الشعر في العالم سجل حافل بأسماء الشعراء الذين حملوا راية التعبير عن قضاياهم الوطنية، لكن شعرهم اتسع في نفس الوقت ليحمل سمة إنسانية أعمق، ومن ثَمَّ يمكن لقرَّاء أشعار لوركا وبول إيلوار وبريخت وبابلو نيرودا، أن يشعروا اليوم بالكثير من الامتنان لما تمنحه أشعار هؤلاء من مشاعر تفيض بالتضامن الإنساني، وتعزز من حضور القيمة الجمالية بوصفها المعيار الأهم في الحكم على جدارة النص الأدبي.

وطوال مسيرته، التي امتدت لأكثر من نصف قرن، سعى محمود درويش ليأخذ شعره إلى فضاء إنساني أعمق من دائرة الالتزام السياسي اليومي.

وتجسد قصيدته فكِّر بغيرك التي كتبها في أواخر تسعينيات القرن الماضي، هذا المسعى بوضوح فقد كتب:

وأَنتَ تُعِدُّ فطورَك، فكِّرْ بغيركَ

[ لا تَنْسَ قُوتَ الحمامْ ]

وأَنتَ تخوضُ حروبكَ، فكِّر بغيركَ

[لا تَنْسَ مَنْ يطلبون السلامْ]

وأَنتَ تُسدِّذُ فاتورةَ الماء، فكِّر بغيركَ

[مَنْ يرضَعُون الغمامْ]

وأَنتَ تعودُ إلى البيت، بيِتكَ، فكِّرْ بغيركَ

[ لا تنس شعب الخيامْ]

وأَنت تنام وتُحصي الكواكبَ، فكِّرْ بغيركَ

[ ثَمَّةَ مَنْ لم يجد حيِّزًا للمنام]

وأَنتَ تحرِّرُ نفسك بالاستعارات، فكِّرْ بغيركَ

[ مَنْ فَقَدُوا حَقَّهم في الكلامْ]

وأَنتَ تفكِّر بالآخرين البعيدين، فكِّرْ بنفسك

[ قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ]

 

درويش على محك آخر

تعبر هذه القصيدة الصغيرة عن كثير من المعاني التي يمكن العثور عليها في المواثيق الحقوقية الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، وتبدو كأنها إجابة عن التساؤلات التي تحاصرنا في عالم اليوم.

ومن اللافت للنظر، أن قراءات نقدية وتعليقات صحفية كتبت حول هذه القصيدة أخيرًا ربطتها بما يجري حولنا في بقاع العالم المختلفة، ومنها على سبيل المثال قراءة للكاتب الكويتي عبد العزيز الكندري. يقول فيها:

«فكر بغيرك… ممن يهربون من البراميل المتفجرة وهم يشقُّون عباب البحر في قوارب متهالكة بحثًا عن شواطئ الحياة، والنتيجة موت العشرات، وبعدها يمر الخبر مرور الكرام في نشرات الأخبار كأن النفس الإنسانية أصبحت بلا قيمة، وغالبية الهاربين في قوارب الموت، دفعهم إلى ذلك، الفقر والقتل على الهوية والحروب الطائفية الطاحنة التي تعيشها المنطقة العربية، وما الذي يحدث في العالم العربي بالضبط؟»

مثل هذه القراءة تضع شعر درويش على محك آخر، فهي تأتي بعد سنوات من وفاته، وتجعل شعره في قلب أسئلة الواقع الراهن، وبالذات ما يتعلق بأوضاع اللاجئين ومشكلات الاندماج.

هنا مدفن الشاعر محمود درويش- الصورة مشاع إبداعي

حد أدنى من الوطن

وبالمثل تنظر الألمانية ميلاني كريستينا مور، نظرة مشابهة لقصيدته «مقعد في قطار»، ففي القصيدة يصف محمود درويش بشكل لافت للنظر مشاعر الناس وهم في طريقهم إلى مستقبل مجهول، في كثير من الأحيان في قطارات غريبة، ويصف كل محطة قطار على أنها مكان آخر للجوء، تعزز شعور اللاجئ بالخوف من المجهول.

يقول الشاعر: «كُلُّ أهلِ القطارِ يعودون للأهلِ، لكننا لا نعودُ إلى أي بيتٍ».

ترى كريستينا مور، أن هذه النصوص الشعرية التي كتبها درويش، كانت مستمدة من خبرة حياته التي كانت «مصبوغة باللجوء والمنفى، ويطغى عليها موضوع المأساة الفلسطينية حتى موته عام 2008».

يقول درويش: «نسافر بحثًا عن الصِّفْر»، وهكذا نجح في تحديد طبيعة اللجوء، فاللاجئ يحمل في جيوب سترته الحد الأدنى من الوطن، وغالبًا ما يكون مفتاح البيت القديم وصورة الأسرة.

وفي مأساة «بيت جراح» التي تفجرت قبل شهور في غزة، رأينا عشرات التقارير الإعلامية التي تظهر الفلسطينيين من الأجيال الأكبر وهم يحملون مفاتيح بيوت الآباء، ولم يفقدوا أبدًا الأمل في استردادها بعد جلاء الاحتلال.

يجدد أمثال هؤلاء ثقة محمود درويش في اختراع الأمل، وكما أكدت ناقدة صحيفة «هارتس» الإسرائيلية عقب وفاته، فإن درويش عاش عمره متشبثًا بالأمل، وكانت رؤيته تقوم على تصور أنه إذا لم يوجد أمل، فعلينا اختراعه. 

وفي حوار مع الناقد شربل داغر، يقول درويش: «قوة الأمل لا تأتي دائمًا من قوة التعبير عن نهاية متفائلة لمجزرة إنسانية، لأن قوة الحزن وحتى قوة اليأس إذا عبر عنها بإبداع تخلق أملًا، وهو أمل القدرة البشرية على الإبداع».*

يقول الشاعر في قصيدته «حالة حصار»:

هنا،

عند مُنْحَدَرات التلال،

أمام الغروب وفُوَّهَة الوقت،

قُرْبَ بساتينَ مقطوعةِ الظلِّ،

نفعلُ ما يفعلُ السجناءُ،

وما يفعل العاطلون عن العمل:

نُرَبِّي الأملْ.

بإصرار واضح: «سأقْطعُ هذا الطَّريق الطويل، وهذا الطريقَ الطويلَ، إلى آخِرهْ. … تضِيقُ بِنَا الأرضُ أَو لا تضِيقُ. سنقطعُ هذا الطَّريقَ الطَويلْ».

ربما كان معنى الأمل هو أحد أكثر المعاني التي تفيض بها نصوص الشاعر الراحل، فمن خلاله أراد أن يخلق «هوية مشتركة» تتصدى لمأساة الاحتلال.

تحوِّل الجرح إلى وردة على الرغم من أن درويش أكد مرارًا رغبته في تحرير قصيدته من طابعها التوثيقي، فإنه بالمقابل نجح في تطوير النظر لمفهوم الالتزام السياسي، وجعله قرين الالتزام الإنساني، وتعكس أشعاره مسار هذا التطور بوضوح أخاذ، جاء مرتبطًا بتنامي خبرات الشاعر وتجاربه، ففي بداياته داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، كتب النصوص التي جعلت شعره حاملًا لقضية «شعب الخيام»، وهي إشارة واضحة لرسوخ فكرة «التشرد واللجوء».

وتعطي قصيدته الشهيرة «سجِّل أنا عربي» المثال الأبرز عن تمسكه بهويته العربية، ومع تجارب السفر والإقامة بين موسكو والقاهرة وبيروت ثم تونس وباريس ورام اللـه، تخطى درويش حدود مسؤوليته عن تبني القضية الفلسطينية، والتعبير عن ذلك شعريًّا، لأن شعره استمد منابع جديدة، وراح أيضًا في روافد متعددة.

وفي الثمانينيات، كتب مقالًا أظهر فيه وعيًا استثنائيًّا بأهمية تحرر النص من ضغط اللحظة، وقال: «ما يهدد نمو كتابتنا الأدبية هو الجانب اليومي من السياسي، وذلك لتعرضنا الدائم إلى مشروع إبادة يستنفر في التصدي له كل طاقات الدفاع عن النفس، مما يضع البراعة الأدبية في حرج أخلاقي، كأن تسأل أية إنسانية تطلع من هذه الجمالية؟».

ويضيف: «إذا كان من صفات الأدبي أنه ورشة لصناعة الجمالية، فإلى متى يرضى الإنساني فينا بهذه المفارقة التي تحوِّل الجرح إلى وردة؟ لقد عوَّدتنا الحياة على تقديم الفاعلية على الجمالية؟ لكن الأدب يقدم فاعليته من حيث هو أدب، ذو فاعلية، لا من حيث هو فاعلية».

تحرر شعر درويش في مرحلته الأخيرة من المعنى السياسي المباشر، وراح باتجاه صيد التفاصيل الصغيرة، عمل على صياغة مفهوم إنساني للهوية الفلسطينية، منطلقًا من تجارب الأمكنة، متقدمًا على التعريفات التي جعلت من الفلسطيني تابعًا لقضيته وحدها، أو لتوصيفات اللجوء فقط.

وفي مقال آخر نشره الشاعر أوائل السبعينيات خلال وجوده في مصر تحت عنوان: «الشعر يعلن حضوره» (30 يونيو 1972) نلمح مبكرًا جذور الإيمان بتحرر الشعر من مهمة التعبير المباشر ورفض فكرة الاحتجاج.

ويتعقب القاص الفلسطيني مازن معروف، تطور قصائد محمود درويش، ملاحقًا التحولات العميقة في وعي الشاعر بمفهوم الالتزام، فقد تجاوزت قصائده مهمة التبشير بالمقاومة الفلسطينية، على الرغم من أنها تضمنت شكلًا مباشرًا في الكلام الشعري، وأحد أنماط الخطابيات السياسية الشعرية، والإيديولوجية العاكسة ليسارية عميقة، فالشاعر كان ابنًا لحزب «راكاح» الشيوعي الإسرائيلي، لكنه أكد في المقابل تناوله لكل أشكال الاغتراب.

يقول معروف: «لولا معرفة القارئ بهوية محمود درويش كفلسطيني، لم يحمل سمات كبيرة أو مباشرة على أن له مصدرًا سياسيًّا أو فلسطينيًّا طاغيًا، إلا في قصيدة «سجِّل أنا عربي». فهو اتخذ قالبًا إنسانيًّا عامًّا، وأُقرِنَ بألم العاشق أو الغريب، كما تجسَّد في أَوجه مختلفة، ناورت كلها للوصول إلى المحطة النهائية: الفلسطيني المدفوع إلى الخارج، إن لم يكن المطرود. فهو اغتراب في الهوية، وانفعال داخل مأزق الانتماء، كما هو اغتراب عاطفي، فَقْد للحبيبة، وفيه استحضار بطبيعة الحال لمناخ هذا الحب وبيئته، أي المكان وظروف تشكل الذاكرة».

قدَّمت الأقلام العربية محمود درويش كشاعر رومانسي، لكن بألم مضاعف. فهو مكسور بين الحب والبلاد، الحضور والاغتراب، الذاكرة والحاضر، والنسيان والتمدد في مكان متخيل. لكن نبرته على الرغم من هذه الأثقال، ظلت غنائية كما يقول معروف.

أنسنة العدو وفي مرحلة أخرى، غامر درويش بتقديم صورة مغايرة للعدو، وتحديدًا منفِّذ هذا العداء، أي الجندي الإسرائيلي. فـ«جندي يحلم بالزنابق البيضاء» يتحاور الشاعر مع جندي سئم الحرب.

تبدأ القصيدة بسؤال حول معنى الوطن «يحلُمُ بالزنابق البيضاءْ/ بغصن زيتونِ/ بصدرها المورق في المساء/ يحلمُ، قال لي، بطائر/ بزهر ليمون/ ولم يفلسف حلمه.. لم يفهم الأشياء/ إلا كما يحسُّها.. يشمُّها/ يفهم، قال لي، إنَّ الوطنْ/ أن أحتسي قهوة أمي/ أن أعود في المساء/ سألته: والأرض؟/ قال: لا أعرفها/ ولا أحس أنها جلدي ونبضي».

يقول معروف: «أنحى درويش جانبًا المكوِّن الثوري لقصيدته، ليعتمد على قراءة غير عالية النبرة للواقع الفلسطيني، ومن عيني جندي إسرائيلي هذه المرة. انتقال حاد من صيغة الإنسان – الضحية إلى صيغة الإنسان – الجندي، لم يكن مستنسبًا إلى خصوصية فلسطين، بل آثر درويش أن يمدِّد معنى الوطن في شروط إنسانية مجردة من جغرافيا المكان ودلالته المعنوية ورمزيته الخاصة الدينية. يؤدي ذلك إلى تشابك الملامح المكونة لمفهوم الضحية مع بعضها البعض».

يرى مازن معروف؛ أن الجندي، كالضحية، يحلم، يريد زنابق بيضاء، ولا حاجة لضعفاء يقتلهم. وهكذا قلص الشاعر فكرة الوطن إلى حدود الفهم الفردي غير الإيديولوجي «ولم يفلسف حلمه، لم يفهم الأشياء إلا كما يحسها».

يأتي الإنسان في قصيدة درويش غير خارق، خطابه يولد من التعب ويندرج في البساطة. إنه إنسان مرتد على وظيفته، أي على الظروف المؤسسة لحالة الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي، وعلى الوحشية، وهو في حاجة لركن يلجأ إليه، واللجوء هنا ليس سياسيًّا بل عاطفي كذلك.

ومن يعود لمقالات درويش، التي نشرها في صحيفة الأهرام خلال إقامته القصيرة بمصر بين عامي 1971-1972، يمكن أن يستدل على وجود حرص مبكر لدى الشاعر على «أنسنة العدو»، أكثر من «شيطنته».

وعبر التأكيد على المأزق الإنساني لهذا العدو، يمكن الرهان على موقف أخلاقي يعزز من معنى المقاومة كشرط للتحرر الإنساني، وامتدت هذه الرؤية لتشمل ديوان «حالة حصار» الذي كتبه عقب الحصار الذي تعرض له الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، في رام اللـه في العام 2003.

يقول الشاعر:

«إلى قاتل: لو تأملت وجه الضحية

وفكرت، كنت تذكرت أمك في غرفة

الغاز، كنت تحررت من حكمة البندقية

وغيَّرت رأيك: ما هكذا تستعاد الهوية!».

إحساس بالضائقة

هناك مقال كتبه الشاعر بعنوان: ««أنا وأنت والحرب القادمة»، يبرز مخاوف إسرائيلي يكتب رسالة إلى صديقته في رواية للكاتب الإسرائيلي، أهود بن عيزر، يشير درويش في مقاله المهم إلى دلالات بروز تيار سمَّاه «القلق في الأدب الإسرائيلي» وهو ناتج عن الإحساس بالضائقة والخوف من الحرب المستمرة دون أن يوجهوا التهمة ـ دائمًا ـ إلى عنوانها الصحيح». 

وراكم درويش على هذا المعنى أيضًا في قصيدة كتبها ضمن «حالة حصار» تقول:

«سيمتد هذا الحصار إلى أن

يحس المحاصِر، مثل المحاصَر،

أن الضجر

صفة من صفات البشر»

يقول درويش في حوار: «لم أعد أعبر عن اللحظة السياسية الفلسطينية، بل عن إنسانية الفلسطيني، وانتقلت بالتالي من النمط إلى الإنسان، أي إنني أطرد من صياغتي الخطاب السياسي، وأتعمق في تراجيديا الشرط الإنساني، فقد انتقلت إلى أنسنة الموضوع الفلسطيني، وصرت أربط السؤال الوطني بالسؤال الوجودي العام».7

الشاعر يحاور ذاته

يلاحظ نقاد شعر محمود درويش، أن الشاعر عبر مسيرته سعى لمسألتين واضحتين، الأولى: أنه عمل على إعادة إنتاج المكان شعريًّا، والتعامل مع جزئياته وتفاصيله كبعد حميمي للذات، كما تم استخدام المكان في قصائده كفاعل في تغيير شخصية الإنسان، أما المسألة الثانية؛ فقد جاءت من فهمه المتقدم لمعنى الهوية.

وتعطي قصيدة «طباق» التي أهداها لصديقه الأكاديمي الفلسطيني البارز إدوارد سعيد، حاور الشاعر صور هويته المتعددة، وانتصر لتعدديتها بسبب مفارقات المنفى التي تمنح «هويات بدلًا من هوية واحدة» ويثني على إدوارد سعيد، لأنه بقيَ مخلصًا لصوته كضحية تقاوم الاستعمار الاستيطاني.

تقول الروائية، ليانة بدر: «توحي قصيدة طباق بأن الشاعر يحاور فيها ذاته»:

«الهوية قلت / فقال: دفاع عن الذات / إن الهوية بنت الولادة لكنها في النهاية إبداع صاحبها، لا / وراثة ماضٍ، أنا المتعدد. في / داخلي خارجي المتجدد.. لكنني / أنتمي لسؤال الضحية»

وعلى الرغم من الشهرة التي تحققت له، فإن درويش ظل يستجيب إلى ألم عميق لا يتوقف عن حفره عميقًا هو ألم المنفى، ويؤكد في شعره على مفهوم منفتح للعروبة، لا بصفتها هوية مغلقة على نفسها، وإنما مفهوم منظور إليه عبر اللغة بصفتها أداة لهذه التعددية، لذلك ظل يتحاور في شعره مع هويات متعددة وإرث إنساني متنوع.**

هوامش

⃰⃰ راجع الحوار في كتاب محمود درويش يتذكر في أوراقي، مؤسسة سلطان العويس، دبي 2019، ص 330.

**جان ميشيال مولبروا، السفير، 14 أغسطس 2008. 

نُشر هذا الموضوع في عدد مجلة الإنساني رقم 68 الصادر في ربيع/ صيف 2021. للاطلاع على محتويات العدد، انقر هنا. لتصفح العدد كاملًا، انقر هنا

 

للحصول على نسخة ورقية من المجلة، يمكنكم التواصل مع بعثاتنا في المنطقة العربية، وهم سيزودكم بإذن الله بما تحتاجون إليه من أعداد المجلة الحالية أو السابقة. انقر هنا لمعرفة عناوين وبيانات الاتصال.

اطلع غيرك على هذا المقال

تعليقات

اكتب تعليقا