عندما نعت إلينا وكالات الأنباء خبر رحيلك أو بالأحرى خبر النّهاية المؤلمة لمهمّتك الإنسانيّة الأخيرة غمرني إحساسٌ متدفّقٌ بالحزن والألم.
لقد أردتك يد الغدر والخيانة قتيلاً في بلد ينعت قديمًا باليمن السعيد. بلد أطلقوا النار فيه يومها على سيارة الإسعاف. بلد «القمر بضوي فيه عالناس والناس بيتقاتلوا» كما تقول فيروز في أغنيتها الشهيرة، أغنية محببة إلى نفسك.
أطلقوا النار عليك وأنت عائد من عملك لكنك لم تمت وستبقى حيًا بيننا لأن صورتك البهية ما زالت أمام عيوننا، وستظل.
إن الكلمات لتقف عاجزةً عن الإحاطة بكل مناقبك المشرقة. لقد كنت صديقاً وزميلاً ناصحاً وأميناً لا تبخل ببسمةٍ ولا تتأخر عن تقديم عونٍ لطالبه.
حنّا! لقد كانت لوفاتك رنة حزنٍ وأسى عميقان لدى زملائك في البعثة الإقليمية للجنة الدولية للصليب الأحمر في تونس لما عرفوه عنك من صفاتٍ نادرة وأخلاقٍ حميدة، أنت الذي كانوا يصفونك «المندوب المثالي».
إن عملك كمسعف متطوع في الصليب الأحمر اللبناني ثم كمندوب لدى للجنة الدولية للصليب الأحمر أعطاك إحساساً مرهفاً، مفعماً بحب الآخرين وبالعطاء دون مقابل.
أطلقوا النار عليك وأنت عائد من عملك لكنك لم تمت وستبقى حيًا بيننا لأن صورتك البهية ما زالت أمام عيوننا، وستظل.
إن الكلمات لتقف عاجزةً عن الإحاطة بكل مناقبك المشرقة. لقد كنت صديقاً وزميلاً ناصحاً وأميناً لا تبخل ببسمةٍ ولا تتأخر عن تقديم عونٍ لطالبه.
حنّا! لقد كانت لوفاتك رنة حزنٍ وأسى عميقان لدى زملائك في البعثة الإقليمية للجنة الدولية للصليب الأحمر في تونس لما عرفوه عنك من صفاتٍ نادرة وأخلاقٍ حميدة، أنت الذي كانوا يصفونك «المندوب المثالي».
إن عملك كمسعف متطوع في الصليب الأحمر اللبناني ثم كمندوب لدى للجنة الدولية للصليب الأحمر أعطاك إحساساً مرهفاً، مفعماً بحب الآخرين وبالعطاء دون مقابل.
حنّا! لقد كانت لوفاتك رنة حزنٍ وأسى عميقان لدى زملائك في البعثة الإقليمية للجنة الدولية للصليب الأحمر في تونس لما عرفوه عنك من صفاتٍ نادرة وأخلاقٍ حميدة، أنت الذي كانوا يصفونك «المندوب المثالي».
إن عملك كمسعف متطوع في الصليب الأحمر اللبناني ثم كمندوب لدى للجنة الدولية للصليب الأحمر أعطاك إحساساً مرهفاً، مفعماً بحب الآخرين وبالعطاء دون مقابل.



تعليقات