1976: لا أذكر ذلك المنزل الأول أسمع عنه فقط. قيل لي إنني ولدت فيه وإنه كان يقع عند نهاية الشارع. قيل لي إنه بعد ساعة من ولادتي سقطت قذيفة بالقرب من منزلنا وإنني بكيت كما لم يبكِ طفل. كان أول لقاء لي مع الحرب. انتقلنا منه إلى منزل آخر في وسط الشارع نفسه. حسنًا فعلنا؟ لا أعرف، فالمنزل الأول تحول إلى كومة من الركام بفعل تفجير طال مكتبًا حزبيًّا في البناية نفسها، لكن المنزل الثاني لم يكن مصيره أفضل.
تعليقات